عين على الاخبار

الخبر : السيد الرئيس يقرر الاول من تموز موعدا لانعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح وعلى أرض الوطن وعضوية المؤتمر ستزيد بكثر ( حسب وصف السيد الرئيس ) عن الالف وخمسمائة عضو ؟؟؟!!!!!! نتسائل معكم هل يمتلك السيد الرئيس الحق القانوني بتحديد الموعد ؟؟ وتحديد المكان ؟؟ وتحديد عدد اعضاء المؤتمر ؟؟؟ سيدي الرئيس : نحن هنا نتحدث عن حركة فتح والسيد الرئيس هو عضو في لجنتها المركزية ولكن لا يحق لاي عضو ان يقرر نيابة عن الاخرين !! فتحديد المكان والزمان وعدد الاعضاء منوط باللجنة المركزية للحركة التي فوضت اللجنة التحضيرية بهذه الامور ومن سيوفر الحماية للمؤتمر وأعضائه ؟؟؟ قوات جولاني ام جفعاتي ؟؟ ومن سيسمح لاعضاء المؤتمر اللاجئين في دول الشتات بالدخول لارض الوطن ؟؟ سيادتكم ام ليبرمان ؟؟ اما العضوية التي يريد السيد الرئيس لها ان تزيد عن الالف وخمسمائة بكثير هل هذا العدد سيشارك في مؤتمر يرسم سياسات واستراتيجيات الحركة في قادم السنين ؟؟؟ ان هذا العدد ( الذي يرغب به الرئيس ) يصلح فقط في المهرجانات والاحتفالات يبدو ان مستشاري السوء المحيطين بالسيد الرئيس والذين وسوسوا له بهذه الافكار لا يرغبون سوى بأفشال المؤتنر قبل انعقاده وتفريغه من كل المضامين الايجابية التي يتمناها ابناء الحركة وابناء الشعب الفلسطيني تلبية لمصالحهم الضيقة فالان هو وقت التغيير ووقت المحاسبة لكل الفاسدين والمفسدين والمهربين وسيئي السمعة

الخبر : في لقاء صحفي مع الصحافة الامريكية اعلن خالد مشعل عن مجموعة من المواقف منها ان على الغرب تجاهل ميثاق حماس فقد كتب قبل عشرين سنة وان حركته تقبل بدولة فلسطينية على حدود ال67 نتساءل ما الفرق الان بين ما يطرحه مشعل وما تطرحه منظمة التحرير وهل كان بحاجة الى رؤية كل هذا الدم في غزة حتى يصل الى هذه النتيجة ام ان ما يطرحه الان هو ثمن للتقارب المنتظر بين سوريا وايران من جهة وامريكا من جهة اخرى واين هي شعارات المقاومة ومن البحر الى النهر وغيرها من الشعارات ام ان هذا التصريح المتجدد ( نفس التصريح مع الصحافة الفرنسية اثناء محرقة غزة ) هو جزء من صفقة مع العدو الصهيوني لاعلان امارة غزة 1ذكركم فقط انه بالخطاب الشهير لمشعل في الدوحة اثناء العدوان على غزة عندما تحدث عن ( حكومة اسماعيل هنية ) وصفها بجملة حكومة غزة ولم يتحدث عنها كحكومة فلسطين اخبار بحاجة الى تعليق

الخبر الاول (حماس تمنع القوى الفلسطينية من احياء ذكرى النكبة في غزة وتعتقل العشرات من قيادات فتح في القطاع )

الخبر الثاني : ( قنوات اتصال متعددة تفتح هذه الايام ما بين حركة حماس مع سيء الذكر محمد دحلان )

الخبر الثالث : ( تتعرض القدس الى ابادة بكل معنى الكلمة من تهجير للسكان وتدمير للمباني واعتداءات متكررة على المسجد الاقصى والوضع الذي تعيشه القدس الان اسوء واخطر بعشرات المرات على القضية الفلسطينية من المحرقة التي تعرضت لها غزة ولكن نتساءل اين هم الاخوان المسلمين من هذا الامر ام ان القدس لا تعنيهم تذكروا مبادرة احمد يوسف مستشار اسماعيل هنية التي ذكر فيها ان حركته ( حماس ) تريد طريقا للقدس

الخبر الرابع : فضائية فلسطينية جديدة بدأت البث على القمر نايل سات بتردد 12380 وتحت اسم الفلسطينية ورفعت شعارات الوحدة الوطنية والموضوعية الاعلامية وانها قناة المشروع الوطني وقناة الكفاح من اجل الحرية والاستقلال ويرأس هذه القناة السيد نبيل عمرو سفيرنا في القاهرة الذي كان احد ساكني (عمارة العار) حسب وصف الاخ الشهيد ابو عمار لها اثناء حصار المقاطعة الشهير

الخبر الخامس : محمد دحلان يرمي بكل قوته واوراقه في ميمعة المؤتمر الحركي السادس المقبل ويتحالف في هذا الامر مع روحي فتوح ليكون لهما وضع ما داخل هذا المؤتمر ملاحظة للتذكير ( دحلان هرب من غزة أبان الانقلاب الحمساوي الدموي وترك ابناء حركة فتح يواجهون الموت والتعذيب على ايدي عصابات حماس ويمتلك من سوء السمعة وسوادها ليحول البحر الابيض المتوسط الى بحر من القذارة اما روحي فتوح الذي برأته المحاكم الفلسطينية من تهمة تهريب الخلويات واعترف سائقه ومرافقه الخاص بان تلك الخلويات لم يكن روحي فتوح يعلم شيئا عنها فأن كان السيد فتوح غافلا عن مرافقه الخاص ولا يعرف انه مهرب للخلويات وربما امورا اخرى فهل يظن بنفسه بأن لديه القدرة على ان يكون جزءا من قيادة الحركة ؟؟؟؟؟؟