/ بتاريخ 28 يناير 1971 جرت عملية تبادل أسير مقابل أسير ما بين حكومة الإحتلال الإسرائيلي وحركة فتح إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، وأطلق بموجبها سراح الأسير محمود بكر حجازي مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شموئيل فايز والذي اختطفته حركة فتح في أواخر العام 1969م . ومن الجدير ذكره أن حجازي يعتبر أول أسير فلسطيني في الثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت في الأول من يناير عام 1965م ، وقد اعتقل بتاريخ 18/1/1965 وكان أول من وجه إليه تهمة الإنتماء لحركة فتح كما وحكم عليه آنذاك بالإعدام ولكن الحكم لم ينفذ ، وأجريت عملية التبادل في رأس الناقورة برعاية الصليب الأحمر وتوجه بعدها حجازي الى لبنان وعاد إلى غزة مع القوات الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو عام 1994 . في 13 شباط / فبراير 1980 أطلقت حكومة الإحتلال الإسرائيلي سراح المعتقل مهدي بسيسو " أبو علي " ووليام نصار ، مقابل إطلاق سراح المواطنة الأردنية " أمينة داوود المفتي " التي عملت جاسوسة لصالح الموساد الإسرائيلي، كانت محتجزة لدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح ، وتمت عملية التبادل في قبرص وباشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهي من مواليد 1939م ، وتنتمي لأسرة شركسية مسلمة لكنها تهودت وتزوجت طياراً يهوديا في النمسا ورحلت معه لإسرائيل وتعتبر أشهر جاسوسة عربية عملت لصالح الموساد . / في 23 نوفمبر 1983م عملية تبادل جديدة مابين حكومة الإحتلال الإسرائيلي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية حيث أطلقت إسرائيل سراح جميع معتقلي معتقل أنصار في الجنوب اللبناني وعددهم ( 4700 ) معتقل فلسطيني ولبناني ، و( 65 ) أسيراً من السجون الإسرائيلية ، مقابل إطلاق سراح ستة جنود اسرائيليين من قوات (الناحال) الخاصة أسروا في منطقة بحمدون في لبنان من قبل منظمة التحرير الفلسطينية ( حركة فتح ) بتاريخ 4/9/1982 وهم الياهو افوتفول – داني جلبوع – رافي حزان – روبين كوهين – ابراهام مونتبليسكي – آفي كورنفلد، / في تاريخ 23 /7 /1968 جرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وذلك بعد نجاح مقاتلين فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحدى فصائل منظمة التحرير، بقيادة الرفيق المناضل يوسف الرضيع والرفيقة ليلى خالد باختطاف طائرة إسرائيلية تابعة لشركة العال ، والتي كانت متجهة من روما إلى تل أبيب، وأجبرت على التوجه إلى الجزائر وبداخلها أكثر من مائة راكباً ، وكانت أول طائرة اسرائيلية تختطف محدثة بذلك نقلة نوعية جديدة في أساليب النضال الفلسطيني ، وتم إبرام الصفقة مع دولة الاحتلال من خلال الصليب الأحمر الدولي ، وأفرج عن الركاب مقابل ( 37 ) أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام العالية ، من ضمنهم أسرى فلسطينيين كانوا قد أسروا قبل العام 1967م ، ومنهم الأسير سكران سكران الذي كان معتقلاً منذ العام 1964م / في نهاية 1969 خطفت مجموعة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة ليلى خالد طائرة العال الإسرائيلية ، وكان مطالب الخاطفين الإفراج عن الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وحطت الطائرة في بريطانيا واستشهد الرفيق باتريك اورغويللو، بينما تم اعتقال ليلى خالد ، وبعدها تم اختطاف طائرة بريطانية من قبل مجموعة تتبع لنفس التنظيم وأجريت عملية تبادل أطلق بموجبها سراح المناضلة ليلى خالد . .. وعهداً منا لأسرانا ومعتقلينا ، أن نواصل الكفاح حتى تحرير الوطن - - كل الوطن - - وحتى اطلاق آخر أسير وأسيرة من غياهب زنازين الأحتلال العنصري البغيض ياظلام السجن خيّم اننا نهوى الظلاما ليس بعد الليل الاّ مجد فجر يتسامى
16:39
3asefa
0 comments:
Post a Comment