الجدار بشكل كامل كما هو مخطط له طول الجدار:620 كيلو متر، (بهذه المسافة يكون طول الجدار قد تجاوز كثيرا طول خط الهدنة الممتد بين الضفة الغربية وإسرائيل بعد توقيع اتفاقية رودس عام 1949 بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، وبلغ طولا الخط نحو 350 كم، أما سبب الزيادة في طول الجدار فيعود إلى كثرة التعاريج والالتواءات الناتجة عن التداخل بين المدن والقرى الفلسطينية، والمستوطنات الإسرائيلية التي أقامتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بعد احتلالها لهذه الأراضي في أعقاب حرب عام 1967. إذ يتوغل الجدار أحياناً إلى عمق يصل إلى 20 كم داخل الأراضي الفلسطينية كما هو الحال في منطقة سلفيت حيث أقامت إسرائيل مستوطنة أرئيل التي قررت الحكومة الإسرائيلية ضمها داخل الجدار.) الامتداد: من شمال الغور حتى قرية سالم في محافظة جنين شمال الضفة الغربية ثم إلى الشرق من الخط الأخضر غرب الضفة الغربية ليمتد حتى أقصى جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة. عمق الجدار: من 300 متر إلى 23 كيلو متر داخل أراضي الضفة الغربية. ملاحظة: سيتفرع من الجدار الفاصل جدار ثانوي عبارة عن أسلاك شائكة ليعزل عددا من المدن والقرى الفلسطينية في الجزء الشمالي وأكثر المناطق المتضررة هي محافظة طولكرم. عدد التجمعات التي سيعزلها الجدار 126 تجمعا سكانيا فلسطينيا، عدد سكان 97 تجمعا منها 87589 نسمة، يبلغ عدد سكان 47 تجمعا منها 183986 نسمة سيحاصرون بين الجدارين الرئيسي والثانوي. عدد المستوطنات الإسرائيلية داخل الجدار: 102 مستوطنة تبلغ مساحتها العمرانية 99.5 كم يتوقع إلحاقها بإسرائيل. ثانيا: مراحل إنشاء الجدار المرحلة الأولي: وانتهى العمل فيها في نهاية شهر تموز 2003 وهي كما يلي الطول: 143 كيلو متر وتمتد من قرية سالم في محافظة جنين شمال الضفة الغربية إلى قرية مسحة في منطقة سلفيت، إضافة إلى الأراضي المحيطة بالقدس جنوب رام الله وشمال بيت لحم. المساحة التي تمت مصادرتها لخدمة الجدار: 165000 دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المرحلة الثانية: بطول 45 كيلو متر تبدأ من قرية سالم حتى غور الأردن المرحلة الثالثة: تبدأ من قرية مسحة جنوب محافظة الخليل لتكمل بذلك المسافة المتبقية وليصل طول الجدار إلى 620 كيلو متر. الجدار في منطقة بيت لحم سيتم انشاء جدار بطول 50 كيلو متر، سيعزل هذا الجزء من الجدار 70 ألف دونم ما بين الجدار والخط الأخضر في محافظة بيت لحم. مع العلم بأن هناك 16 ألف دونم تعود ملكيتها لأبناء الطوائف المسيحية. في شمال بيت لحم سيتم عزل 4700 دونم، في بيت ساحور سيتم عزل 2600 دونم، في بيت جالا 7200 دونم ستفقدها البلدة. ثالثا :الإجراءات الإسرائيلية لخدمة الجدار 1- مصادرة الأراضي وتجريفها تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمال المصادرة وتجريف الأراضي خدمة للجدار الفاصل، فمنذ التاسع والعشرين من مارس 2003 بدأت القوات الإسرائيلية بحملة محمومة لمصادرة المزيد من الأراضي وضمها إلى إسرائيل، لإقامة الجدار الفاصل والمناطق العازلة، بما فيها غلاف القدس وبالفعل فقد تمت مصادرة عشرات الآلاف من الدونمات نذكر منها: * 69 ألف دونم غرب مدينة جنين تم مصادرتها وضمها إلى إسرائيل وتضم هذه المساحة 12 قرية فلسطينية هي قرى: رمانة- الطيبة- تعنك- عانين- أم الريحان- خربة برطعة- خربة المنطار- خربة عبد الله يونس- خربة مسعود- برطعة الشرقية- ظهر العبد- ظهر المالح. * 8 الآف دونم من أراضي محافظة طولكرم من بينها 250 دونم لإقامة خندق عميق وهذا يعني أن الخط الأخضر سينتقل إلى موقع جديد إلى الشرق من بلدة الطيبة وقرى كفر صور وقرية الرأس وجبارة وفرعون، ومن بين الأراضي المصادرة 2000 دونم من أراضي كفر صور 70% منها مزروعة بالأشجار. * 807 دونم من أراضي قرية فرعون. * 5000 دونم من أراضي قرية الرأس والباقي موزع على القرى الأخرى. بالإضافة إلى تضرر مساحة 1027 دونم من الجدار الفاصل. * 2000 دونم من أراضي محافظة قلقيلية. تمت مصادرتها، وستؤدى هذه المساحة إلى عزل 3000 دونم أخرى، وذلك بمنع أصحابها من الوصول إليها إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة بذلك. وتعتبر مدينة قلقيلية من أكثر المناطق الفلسطينية التي تعرضت أراضيها للمصادرة إذ سبق مصادرة 40 ألف دونم، أي ما يعادل 80% من مساحة المدينة، عام 1948، إلا أن قوات الاحتلال واصلت أعمال المصادرة، ففي عام 1997، صادرت 2000 دونم وفي عام 1999 صادرت 600 دونم لصالح الشارع الأمني. . وقد أشارات نتائج مسح اثر الجدار الفاصل على التجمعات السكانية الفلسطينية التي يمر الجدار من أراضيها والتي قام بها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في آب 2003 إلى أن مساحة الأراضي المصادرة بلغ 164783 دونم موزعة على النحو التالي: أراضي حكومية 40460 دونم معظمها في محافظة جنين ـ أراضي ملكية خاصة 124323 دونم معظمها محافظة القدس. مساحة الأراضي التي تم تجريفها 22298 دونم موزعة على النحو التالي: أراضي حكومية 1296 دونم معظمها في محافظة جنين أراضي ملكية خاصة21002 دونم معظمها في محافظة القدس ومعظم الأراضي المجرفة مزروعة بأشجار الزيتون. 2 – هدم المنازل والمنشآت ومن اجل إقامة الجدار الفاصل تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال التدمير للمنازل الفلسطينية والمنشآت المختلفة كون هذه المنازل تقع على خط مسار الجدار أو تقع قريبة منه فتقوم بتدميرها. ففي محافظات الشمال، دمرت قوات الاحتلال 80 منزلا تدميرا كليا، و2800 منزلا تدميرا جزئيا وذلك في محافظة طولكرم أما في محافظة قلقيلية فقد دمرت 60 منزلا تدميرا كليا، و1627 منزلا تدميرا جزئيا. إن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال التدمير تعتبر خرقا فاضحا للمواثيق والأعراف الدولية وتهدف في النهاية إلى عدم تمكين المواطن الفلسطيني من الاستقرار على أرضه وبالتالي تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها لإسكان شتات المهاجرين اليهود فيها. إن جدار الفصل العنصري ينفذ على الأرض الفلسطينية داخل الضفة الغربية وليس على طول "الخط الأخضر"، ويبلغ عرضه من 60 إلى 100 متراً، ويتراوح عرض المنطقة المعزولة بين جدار العزل وخط الهدنة بين 0.3 إلى 23 كيلو متراً مربعاً داخل الضفة الغربية، ليعزل مساحة من الأرض تقدر بحوالي 110.2كم منها 22 كم من الأراضي الزراعية الخصبة، مزروعة بأكثر من 700 ألف شجرة مثمرة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 30 بئراً. مكونات الجدار أسلاك شائكة لولبية وهو أول عائق في الجدار. ...خندق بعرض 4 أمتار وعمق 5 أمتار يأتي مباشرة بعد الأسلاك. شارع مسفلت بعرض 12 متراً وهو شارع عسكري لدوريات المراقبة والاستطلاع. يليه شارع مغطى بالتراب والرمل الناعم بعرض 4 أمتار، لكشف آثار المتسللين حسبما زعم الاحتلال، ويمشط هذا المقطع مرتين يومياً صباحاً ومساءً. ويلي الشارع الجدار: هو عبارة عن جدار إسمنتي بارتفاع متر ويعلوه سياج معدني الكتروني بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار، ركب عليه معدات إنذار إلكترونية وكاميرات وأضواء كاشفة وغيرها من عناصر البنية التحتية الأمنية. وبعد السياج "الجدار" أنشئ شارع رملي وترابي ثم شارع مسفلت وبعدها خندق مماثل للخندق الأول ثم أسلاك شائكة لولبية. كما عمد الإسرائيليون إلى تثبيت رشاشات بالجدار ذات مناظير عبارة عن كاميرات تليفزيونية صغيرة يمكن التحكم فيها من مواقع للمراقبة عن بعد.
0 comments:
Post a Comment